حتى وحالته المادية ليست بالجيدة مقارنة بأخواتي وصديقاتي .. إلا أنه كان بدون مبالغة يبذل لإسعادي بأي طريقة ..
ومع مرور الأيام وجدت الإنترنت تسعدني أكثر فأكثر .. أصبحت لا أهتم حتى بالسفر إلى أهلي .. وقد كنا كل أسبوعين نسافر لنرى أهلي وأهله ..
كان كلما دخل البيت فجأة ارتبكت فأطفئ كل شيء عندي بشكل جعله يستغرب فعلي ..
لم يكن عنده شك .. بل كان يريد أن يرى ماذا أفعل في الإنترنت ..
ربما كان لديه فضول .. أو هي الغيرة .. حيث قد رأى يوما محادثة صوتية لم أستطع إخفائها..
بعدها كان يعاتبني ويقول : الإنترنت مجال واسع للمعرفة .. وليس مضيعة وقت ..
مرت الأيام وأنا أزداد بالتشات فتنة ..
تركت مسألة تربية الأبناء للخادمة ..
كنت أعرف متى يعود .. فأطفئ الجهاز قبل مجيئه ..
ومع ذلك أهملت نفسي كثيراً .. كنت في السابق أكون في أحسن شكل .. وأجمل زينة عند عودته من العمل ..
وبعد الإنترنت بدأ هذا يتلاشى حتى اختفى كلياً ..
كنت مشغوفة بالإنترنت .. لدرجت أني أذهب خلسة بعد نومه .. وأرجع خلسة قبل أن يصحو من النوم ..
ربما أدرك لاحقا أن كل ما أفعله في الإنترنت هي مضيعة وقت ولكن كان يشفق علي من الوحدة وبعد الأهل وقد استغللت هذا أحسن استغلال ..
كان منزعجا لإهمالي الأولاد ..
وبخني كثيراً .. وكنت أتظاهر بالبكاء .. وأقول أنت لا تعرف ماذا يدور في البيت في غيبتك .. فأنا مهتمة بهم حريصة عليهم .. لكنهم يتعبوني ..
باختصار أهملت كل شيء .. حتى زوجي .. كنت أهاتفه عشرات المرات وهو خارج البيت فقط أريد سماع صوته .. والآن وبعد الإنترنت أصبح لا يسمع صوتي أبداً إلا في حالة احتياج البيت لبعض الطلبات النادرة ..
تولدت لدى زوجي غيرة كبيرة من الإنترنت ..
مر عليَّ ستة أشهر على هذا الحال ..
بنيت علاقات مع أسماء مستعارة لا أعرف إن كانت لرجل أم أنثى ..
كنت أحاور كل من يحاورني عبر التشات ..
حتى وأنا أعرف أن الذي يحاورني رجل ..
إلا أن شخصاً واحداً هو الذي أقبلت عليه بشكل كبير ..
أحببت حديثه ونكته .. كان مسلياً .. بدأت العلاقة بيننا تقوى مع الأيام ..
تكونت هذه العلاقة اليومية في خلال 3 أشهر تقريبا ..
كان يغمرني بكلامه المعسول .. وكلمات الحب والشوق ..
ربما لم تكن كلماته جميلة إلى هذه الدرجة .. ولكن الشيطان جمّلها بعيني كثيراً .. كانت محاثاتنا كلها كتابة .. عبر " التشات " ..
في يوم من الأيام طلب سماع صوتي .. فرفضت .. أصر على طلبه .. هددني بتركي وأن يتجاهلني في التشات والإيميل ..
حاولت كثيرا مقاومة هذا الطلب ولم أستطع .. لا أدري لماذا ..
حتى قبلت مع بعض الشروط .. أن تكون مكالمة واحدة فقط ..
استخدمنا برنامجا للمحادثة الصوتية .. رغم أن البرنامج ليس بالجيد .. ولكن كان صوته جميلا جدا وكلامه عذب جدا ..
قال لي : صوتك غير واضح عبر الانترنت .. أعطيني رقم هاتفك ..
رفضت ذلك .. تعجبت من جرأته .. لم أجرؤ على مكالمته لمدة طويلة ..
كنت أعلم والله أن الشيطان الرجيم كان يلازمني ويحسن صوته في نفسي ويصارع بقايا العفة والدين وما أملك من أخلاق ..
حتى أتى اليوم الذي كلمته من الهاتف ..
ومن هنا بدأت حياتي بالانحراف .. لقد انجرفت كثيرااااااا ..
أصبحنا كالجسد الواحد .. نستخدم "التشات" ونحن نتكلم عبر الهاتف ..
لن أطيل الكلام ..
من يقرا قصتي يشعر بأن زوجي مهمل في حقي .. أو كثير الغياب عن البيت ..
ولكن العكس هو الصحيح .. كان يخرج من عمله ولا يذهب إلى أصدقائه كثيراً من أجلنا أنا وأولادي ..
ومع مرور الأيام وبعد اندماجي بالإنترنت والتي كنت أقضي بها ما يقارب 8 إلى 12 ساعة يومياً .. أصبحت أكره كثرة تواجده في البيت .. ألومه على هذا كثيراً ..
أشجعه بأن يعمل في المساء حتى نتخلص من الديون المتراكمة والأقساط التي لا تريد أن تنتهي ..
وفعلا أخذ بكلامي .. ودخل شريكاً مع أحد أصدقائه في مشروع صغير ..
بعد ذلك .. أصبح الوقت الذي أقضيه في الإنترنت أكثر وأكثر ..
رغم انزعاجه كثيرا من فاتورة الهاتف والتي تصل إلى الآلاف أحياناً .. إلا أنه لم يقدر على صدي عن هذا أبدا ..
بدأت علاقتي بصاحبي تتطور ..
أصبح يطلب رؤيتي بعدما سمع صوتي مراراً .. بل ربما مل منه ..
لم أكن أبالي كثيراً أو أحاول قطع اتصالي به ..
بل كنت فقط أعاتبه على طلبه .. وربما كنت أكثر منه شوقاً إلى رؤيته ..
لكني كنت أترفع عن ذلك .. لا لشيء .. سوى أنني خائفة ..
أصبح إلحاحه يزداد يوماً بعد يوم .. يريد فقط رؤيتي لا أكثر ..
قبلت طلبه بشرط أن تكون أول وآخر مرة نتقابل فيها ..
تواعدنا ثم التقينا في أحد الأسواق وكان الشيطان ثالثنا ..
في الحقيقة من أول نظرة أعجبني .. بل زيَّنه الشيطان في عيني ..
لم يكن زوجي قبيحاً .. لكن الشيطان يزين الحرام ..
افترقنا .. بدأ بعدها يقوي علاقته بي ..
لم يكن يعرف أني متزوجة .. وأم أولاد ..
رآني بعدها مراراً .. عرف عني كل شيء ..
جعلني أكره زوجي ..
عرض علي الطلاق من زوجي لأتزوجه ..
بدأت أكره زوجي .. بدأت اصطنع معه المشاكل كل يوم ليطلقني ..
لم يحتمل زوجي هذه المشاكل التافهة .. و بدأ يكثر الغياب عن البيت ..
حتى وقعت الكارثة ..
قال زوجي إنه ذاهب في رحلة عمل لمدة خمسة أيام ..
تابع
ومع مرور الأيام وجدت الإنترنت تسعدني أكثر فأكثر .. أصبحت لا أهتم حتى بالسفر إلى أهلي .. وقد كنا كل أسبوعين نسافر لنرى أهلي وأهله ..
كان كلما دخل البيت فجأة ارتبكت فأطفئ كل شيء عندي بشكل جعله يستغرب فعلي ..
لم يكن عنده شك .. بل كان يريد أن يرى ماذا أفعل في الإنترنت ..
ربما كان لديه فضول .. أو هي الغيرة .. حيث قد رأى يوما محادثة صوتية لم أستطع إخفائها..
بعدها كان يعاتبني ويقول : الإنترنت مجال واسع للمعرفة .. وليس مضيعة وقت ..
مرت الأيام وأنا أزداد بالتشات فتنة ..
تركت مسألة تربية الأبناء للخادمة ..
كنت أعرف متى يعود .. فأطفئ الجهاز قبل مجيئه ..
ومع ذلك أهملت نفسي كثيراً .. كنت في السابق أكون في أحسن شكل .. وأجمل زينة عند عودته من العمل ..
وبعد الإنترنت بدأ هذا يتلاشى حتى اختفى كلياً ..
كنت مشغوفة بالإنترنت .. لدرجت أني أذهب خلسة بعد نومه .. وأرجع خلسة قبل أن يصحو من النوم ..
ربما أدرك لاحقا أن كل ما أفعله في الإنترنت هي مضيعة وقت ولكن كان يشفق علي من الوحدة وبعد الأهل وقد استغللت هذا أحسن استغلال ..
كان منزعجا لإهمالي الأولاد ..
وبخني كثيراً .. وكنت أتظاهر بالبكاء .. وأقول أنت لا تعرف ماذا يدور في البيت في غيبتك .. فأنا مهتمة بهم حريصة عليهم .. لكنهم يتعبوني ..
باختصار أهملت كل شيء .. حتى زوجي .. كنت أهاتفه عشرات المرات وهو خارج البيت فقط أريد سماع صوته .. والآن وبعد الإنترنت أصبح لا يسمع صوتي أبداً إلا في حالة احتياج البيت لبعض الطلبات النادرة ..
تولدت لدى زوجي غيرة كبيرة من الإنترنت ..
مر عليَّ ستة أشهر على هذا الحال ..
بنيت علاقات مع أسماء مستعارة لا أعرف إن كانت لرجل أم أنثى ..
كنت أحاور كل من يحاورني عبر التشات ..
حتى وأنا أعرف أن الذي يحاورني رجل ..
إلا أن شخصاً واحداً هو الذي أقبلت عليه بشكل كبير ..
أحببت حديثه ونكته .. كان مسلياً .. بدأت العلاقة بيننا تقوى مع الأيام ..
تكونت هذه العلاقة اليومية في خلال 3 أشهر تقريبا ..
كان يغمرني بكلامه المعسول .. وكلمات الحب والشوق ..
ربما لم تكن كلماته جميلة إلى هذه الدرجة .. ولكن الشيطان جمّلها بعيني كثيراً .. كانت محاثاتنا كلها كتابة .. عبر " التشات " ..
في يوم من الأيام طلب سماع صوتي .. فرفضت .. أصر على طلبه .. هددني بتركي وأن يتجاهلني في التشات والإيميل ..
حاولت كثيرا مقاومة هذا الطلب ولم أستطع .. لا أدري لماذا ..
حتى قبلت مع بعض الشروط .. أن تكون مكالمة واحدة فقط ..
استخدمنا برنامجا للمحادثة الصوتية .. رغم أن البرنامج ليس بالجيد .. ولكن كان صوته جميلا جدا وكلامه عذب جدا ..
قال لي : صوتك غير واضح عبر الانترنت .. أعطيني رقم هاتفك ..
رفضت ذلك .. تعجبت من جرأته .. لم أجرؤ على مكالمته لمدة طويلة ..
كنت أعلم والله أن الشيطان الرجيم كان يلازمني ويحسن صوته في نفسي ويصارع بقايا العفة والدين وما أملك من أخلاق ..
حتى أتى اليوم الذي كلمته من الهاتف ..
ومن هنا بدأت حياتي بالانحراف .. لقد انجرفت كثيرااااااا ..
أصبحنا كالجسد الواحد .. نستخدم "التشات" ونحن نتكلم عبر الهاتف ..
لن أطيل الكلام ..
من يقرا قصتي يشعر بأن زوجي مهمل في حقي .. أو كثير الغياب عن البيت ..
ولكن العكس هو الصحيح .. كان يخرج من عمله ولا يذهب إلى أصدقائه كثيراً من أجلنا أنا وأولادي ..
ومع مرور الأيام وبعد اندماجي بالإنترنت والتي كنت أقضي بها ما يقارب 8 إلى 12 ساعة يومياً .. أصبحت أكره كثرة تواجده في البيت .. ألومه على هذا كثيراً ..
أشجعه بأن يعمل في المساء حتى نتخلص من الديون المتراكمة والأقساط التي لا تريد أن تنتهي ..
وفعلا أخذ بكلامي .. ودخل شريكاً مع أحد أصدقائه في مشروع صغير ..
بعد ذلك .. أصبح الوقت الذي أقضيه في الإنترنت أكثر وأكثر ..
رغم انزعاجه كثيرا من فاتورة الهاتف والتي تصل إلى الآلاف أحياناً .. إلا أنه لم يقدر على صدي عن هذا أبدا ..
بدأت علاقتي بصاحبي تتطور ..
أصبح يطلب رؤيتي بعدما سمع صوتي مراراً .. بل ربما مل منه ..
لم أكن أبالي كثيراً أو أحاول قطع اتصالي به ..
بل كنت فقط أعاتبه على طلبه .. وربما كنت أكثر منه شوقاً إلى رؤيته ..
لكني كنت أترفع عن ذلك .. لا لشيء .. سوى أنني خائفة ..
أصبح إلحاحه يزداد يوماً بعد يوم .. يريد فقط رؤيتي لا أكثر ..
قبلت طلبه بشرط أن تكون أول وآخر مرة نتقابل فيها ..
تواعدنا ثم التقينا في أحد الأسواق وكان الشيطان ثالثنا ..
في الحقيقة من أول نظرة أعجبني .. بل زيَّنه الشيطان في عيني ..
لم يكن زوجي قبيحاً .. لكن الشيطان يزين الحرام ..
افترقنا .. بدأ بعدها يقوي علاقته بي ..
لم يكن يعرف أني متزوجة .. وأم أولاد ..
رآني بعدها مراراً .. عرف عني كل شيء ..
جعلني أكره زوجي ..
عرض علي الطلاق من زوجي لأتزوجه ..
بدأت أكره زوجي .. بدأت اصطنع معه المشاكل كل يوم ليطلقني ..
لم يحتمل زوجي هذه المشاكل التافهة .. و بدأ يكثر الغياب عن البيت ..
حتى وقعت الكارثة ..
قال زوجي إنه ذاهب في رحلة عمل لمدة خمسة أيام ..
تابع