كغربة يتيم في بلاد لا تعني له شيئا سوى الألم
دعني أحدق بك … دعني أسافر في أعماق عينيك …
دعني أبحر فيهما كما أشاء … أريد أصل إلى شئ ما بداخلك …
شيء أحتاجه … ولا أستطيع العيش بدونه …
لا أستطيع النظر إلى عيناك … فعيناك الدامعتان تحرقني …
تقتلني … وكأنها سيوف تخترقني وتخترق قلبي …
فحرارة عواطفك أكبر من أن تجعلني قادرة على الوقوف أمام عيناك
الجريحتان الصادقتان البريئتان …
أرجوك…ضميني فقط … ضميني إلى صدرك … بكل قوه …
وحلقي بي في أرجاء هذا العالم الذي لم أحس به إلا معك وبجانبك …
ضميني إلى صدرك برقة وحنان …
وستري بأن أرواحنا أنا وأنت تتعانق مثلنا …
نعم يا حبيبتي … صدقني هذه الحقيقة …
منذ أن عرفتك وأنت تسكن بأعماقي وفي داخلي …
لم أنساك لحظة واحدة …
أسهر الليل أفكر بك ثم أنام وأحلم بك …
أصحو وأحتضن وسادتي …أقبلها …
أنطق اسمك الذي يشعرني بالسعادة والأمان والأمل …
هذه هي حياتي التي أعيشها … فماذا عنك أنتي …