رعبٌ على الطريق
في إحدى الليالي المظلمة وبينما كان رجل يستقل سيارته للانتقال من بلدة إلى أخرى
حدث أن تعطلت السيارة. قرر الرجل أن يتركها على جانب الطريق وأن يستقل أي
سيارة أخرى تمر به إلى البلدة التالية على أن يعود إلى سيارته في اليوم التالي
ليصلحها. وبينما هو سائر في ذلك الليل المظلم إذ لاحت من بعيد سيارة تتحرك ببطء
متجهة نحوه . أشار الرجل للسيارة فتوقفت بهدوء وركب الرجل .
وما أن أغلق الرجل الباب وهم بأن يشكر قائد السيارة على كرم أخلاقه حتى فوجئ بأنه ليس هناك قائد للسيارة .
جف الدم في عروق الرجل من الرعب، وزاد من رعبه ذلك الظلام
الدامس الذي يحيط به، ولم يكن هناك من تصرف فظل الرجل جالساً في السيارة
دون حراك إلا من قلبه الذي كاد ينخلع من شدة خفقانه .
سارت السيارة حتى وصلت منعطفاً في الطريق فشعر الرجل أن السيارة ستنحرف من على الطريق .
وفجأة دخلت يد بشرية من خارج السيارة وأمسكت بالمقود وعدلت المسار إلى أن عادت السيارة إلى طريقها .
زاد ذلك من رعب الرجل فقفز من السيارة أثناء سيرها وأطلق ساقيه للريح .
ظل الرجل يجري دون أن ينظر وراءه حتى وصل البلدة فدخلها
وأسرع إلى أول مطعم رآه أمامه وطلب من العامل أن يعطيه بعض الماء وجلس
ليستريح .
بعد نصف ساعة من الزمان وبينما بدأ الرجل يتدارك نفسه من الرعب
دخل رجلان يبدو عليهما أثر التعب فجلسا في الطاولة القريبة منه ونظر أحدهما
إليه والتفت إلى صاحبه قائلاً :
( أليس ذلك الرجل هو من كان يجلس في سيارتنا ونحن ندفعها من الخلف ؟ ) .
في إحدى الليالي المظلمة وبينما كان رجل يستقل سيارته للانتقال من بلدة إلى أخرى
حدث أن تعطلت السيارة. قرر الرجل أن يتركها على جانب الطريق وأن يستقل أي
سيارة أخرى تمر به إلى البلدة التالية على أن يعود إلى سيارته في اليوم التالي
ليصلحها. وبينما هو سائر في ذلك الليل المظلم إذ لاحت من بعيد سيارة تتحرك ببطء
متجهة نحوه . أشار الرجل للسيارة فتوقفت بهدوء وركب الرجل .
وما أن أغلق الرجل الباب وهم بأن يشكر قائد السيارة على كرم أخلاقه حتى فوجئ بأنه ليس هناك قائد للسيارة .
جف الدم في عروق الرجل من الرعب، وزاد من رعبه ذلك الظلام
الدامس الذي يحيط به، ولم يكن هناك من تصرف فظل الرجل جالساً في السيارة
دون حراك إلا من قلبه الذي كاد ينخلع من شدة خفقانه .
سارت السيارة حتى وصلت منعطفاً في الطريق فشعر الرجل أن السيارة ستنحرف من على الطريق .
وفجأة دخلت يد بشرية من خارج السيارة وأمسكت بالمقود وعدلت المسار إلى أن عادت السيارة إلى طريقها .
زاد ذلك من رعب الرجل فقفز من السيارة أثناء سيرها وأطلق ساقيه للريح .
ظل الرجل يجري دون أن ينظر وراءه حتى وصل البلدة فدخلها
وأسرع إلى أول مطعم رآه أمامه وطلب من العامل أن يعطيه بعض الماء وجلس
ليستريح .
بعد نصف ساعة من الزمان وبينما بدأ الرجل يتدارك نفسه من الرعب
دخل رجلان يبدو عليهما أثر التعب فجلسا في الطاولة القريبة منه ونظر أحدهما
إليه والتفت إلى صاحبه قائلاً :
( أليس ذلك الرجل هو من كان يجلس في سيارتنا ونحن ندفعها من الخلف ؟ ) .
Last edited by on 16th January 2008, 5:56 pm; edited 1 time in total