فوجئ الطلاب الشيعة بإحدى الثانويات العامة بمحافظة القطيف وهم يؤدون الامتحانات النهائية مطلع الأسبوع بسؤال ساوى فيه معلم سلفي بين المذهب الشيعي والمذاهب الإلحادية.
وتعمد معلم التربية الدينية بمدرسة الجارورية الثانوية خالد الغامدي نبز الشيعة بـ "الرافضة" ضمن أحد اسئلة الامتحان النهائي لمادة "الحديث" للصف الثاني الثانوي.
وجاء نص السؤال على النحو التالي "من الفئات التي شجعت العودة إلى الشرق الإسلامي في العصور الحديثة" والخيارات المتاحة هي "روّاد الشيوعية، رجال المال والاقتصاد، زعماء الرافضة، القاديانية".
ويقول معلقون أنه إلى جانب ما تضمنه السؤال من نبز مكشوف للشيعة بوصمهم بالرافضة.. استبطن كذلك تكفيرا بيناً عبر مساواة الشيعة باتجاهات إلحادية كالشيوعية والقاديانية.
يذكر بأن جل طلاب المدرسة هم من المواطنين الشيعة إلى جانب قسم كبير من المعلمين فيها.
وتفيد معلومات بعزم أولياء أمور الطلبة التقدم بشكوى لمركز الإشراف التربوي بالقطيف تطالب بالتحقيق مع المعلم "لإثارته المسائل الطائفية التي من شأنها تعكير الأجواء في ظل الظروف الحساسة التي تشهدها المنطقة".
والطريف في الأمر كما يعلق أحد المثقفين ساخرا أن المعلم الغامدي لم ينس أن يكتب بخط اليد في صدر الصفحة التي تضمنت السؤال المذكور عبارة "السعودية مملكة الإنسانية".
وتأتي الإثارة الأخيرة في وقت لا زالت تشهد المنطقة "غلياناً" بسبب تداعيات الإساءة التي وجهتها معلمة سلفية بإحدى ثانويات البنات في القطيف للسيدة الزهراء والمذهب الشيعي عموما.
شبكة راصد
ومن امن العقوبة ساااء الادب ولا حول ولا قوة الا ابالله العلي العظيم
وتعمد معلم التربية الدينية بمدرسة الجارورية الثانوية خالد الغامدي نبز الشيعة بـ "الرافضة" ضمن أحد اسئلة الامتحان النهائي لمادة "الحديث" للصف الثاني الثانوي.
وجاء نص السؤال على النحو التالي "من الفئات التي شجعت العودة إلى الشرق الإسلامي في العصور الحديثة" والخيارات المتاحة هي "روّاد الشيوعية، رجال المال والاقتصاد، زعماء الرافضة، القاديانية".
ويقول معلقون أنه إلى جانب ما تضمنه السؤال من نبز مكشوف للشيعة بوصمهم بالرافضة.. استبطن كذلك تكفيرا بيناً عبر مساواة الشيعة باتجاهات إلحادية كالشيوعية والقاديانية.
يذكر بأن جل طلاب المدرسة هم من المواطنين الشيعة إلى جانب قسم كبير من المعلمين فيها.
وتفيد معلومات بعزم أولياء أمور الطلبة التقدم بشكوى لمركز الإشراف التربوي بالقطيف تطالب بالتحقيق مع المعلم "لإثارته المسائل الطائفية التي من شأنها تعكير الأجواء في ظل الظروف الحساسة التي تشهدها المنطقة".
والطريف في الأمر كما يعلق أحد المثقفين ساخرا أن المعلم الغامدي لم ينس أن يكتب بخط اليد في صدر الصفحة التي تضمنت السؤال المذكور عبارة "السعودية مملكة الإنسانية".
وتأتي الإثارة الأخيرة في وقت لا زالت تشهد المنطقة "غلياناً" بسبب تداعيات الإساءة التي وجهتها معلمة سلفية بإحدى ثانويات البنات في القطيف للسيدة الزهراء والمذهب الشيعي عموما.
شبكة راصد
ومن امن العقوبة ساااء الادب ولا حول ولا قوة الا ابالله العلي العظيم
