اليابان تشجع التلاميذ على النوم في المدارس! ( القيلولة )
انضم التلاميذ الى صرعة جديدة تجتاح اليابان ينتهز فيها المصرفيون الاستثماريون والموظفون فترة الغداء لإغفاءة قليلة. وقد اصبحت مدرسة ميزن الثانوية، في المنطقة الجنوبية التي يعيش بها خمسة ملايين شخص، اول مدرسة في اليابان تروج لليقظة العقلية بتشجيع التلاميذ، رسميا، على الإغفاء لمدة 15 دقيقة في فصولهم بعد الغداء. وقد تبعتها عدة مدارس، وذكرت مدارس اخرى انها ستطبق النظام ذاته على انغام الموسيقى الكلاسيكية. وتجدر الاشارة الى ان الاغفاءة بعد الغداء تعتبر، في الحضارة اليابانية، دليلا على الكسل في مجتمع يصفه الخبراء بأنه اكثر المجتمعات حرمانا من النوم. ولكن، فجأة، اصبحت احدث الصرعات وجزءا من اليقظة العقلية التي تجتاح امة معروفة بغرامها بالموضات. فقد ظهرت العديد من الدراسات العلمية والكتب والتقارير الاخبارية تعتبر الاغفاءة «الميني» جزءا لا يتجزأ من نظام يومي جديدة لتعزيز القدرات الذهنية.
غير ان الاغفاءة القصيرة هي اكثر الادلة الملحوظة لاهتمام اليابانيين بتحقيق التفوق الذهني. ففي العامين الماضيين ظهرت في اليابان ما اصبحت تعرف باسم «صالونات الاغفاء» في المدن الكبرى. وواحد من هذه الصالونات في منطقة ناميا في طوكيو، يفخر بعضوية 1500 شخص، ويمكن للعاملين في المكاتب اخذ اغفاءة خلال فترة الغداء مقابل 4.50 دولار.
وحول اليابانيون الاغفاءة الى علم. واشارت دراسات النوم في اليابان الى انه يجب على الاشخاص الذين يغفون عدم زيادة فترة الاغفاء عن 30 دقيقة والا سيستغرقون في النوم ويستيقظون وهم يشعرون بالخمول. وتباع في المحلات الان ما يطلق عليها «وسادات المكاتب» .
انضم التلاميذ الى صرعة جديدة تجتاح اليابان ينتهز فيها المصرفيون الاستثماريون والموظفون فترة الغداء لإغفاءة قليلة. وقد اصبحت مدرسة ميزن الثانوية، في المنطقة الجنوبية التي يعيش بها خمسة ملايين شخص، اول مدرسة في اليابان تروج لليقظة العقلية بتشجيع التلاميذ، رسميا، على الإغفاء لمدة 15 دقيقة في فصولهم بعد الغداء. وقد تبعتها عدة مدارس، وذكرت مدارس اخرى انها ستطبق النظام ذاته على انغام الموسيقى الكلاسيكية. وتجدر الاشارة الى ان الاغفاءة بعد الغداء تعتبر، في الحضارة اليابانية، دليلا على الكسل في مجتمع يصفه الخبراء بأنه اكثر المجتمعات حرمانا من النوم. ولكن، فجأة، اصبحت احدث الصرعات وجزءا من اليقظة العقلية التي تجتاح امة معروفة بغرامها بالموضات. فقد ظهرت العديد من الدراسات العلمية والكتب والتقارير الاخبارية تعتبر الاغفاءة «الميني» جزءا لا يتجزأ من نظام يومي جديدة لتعزيز القدرات الذهنية.
غير ان الاغفاءة القصيرة هي اكثر الادلة الملحوظة لاهتمام اليابانيين بتحقيق التفوق الذهني. ففي العامين الماضيين ظهرت في اليابان ما اصبحت تعرف باسم «صالونات الاغفاء» في المدن الكبرى. وواحد من هذه الصالونات في منطقة ناميا في طوكيو، يفخر بعضوية 1500 شخص، ويمكن للعاملين في المكاتب اخذ اغفاءة خلال فترة الغداء مقابل 4.50 دولار.
وحول اليابانيون الاغفاءة الى علم. واشارت دراسات النوم في اليابان الى انه يجب على الاشخاص الذين يغفون عدم زيادة فترة الاغفاء عن 30 دقيقة والا سيستغرقون في النوم ويستيقظون وهم يشعرون بالخمول. وتباع في المحلات الان ما يطلق عليها «وسادات المكاتب» .