:
صار صباح اليوم الثاني.. فتحت نورة عينها إلا تشوف عمتها واقفة جدامها
سلوى: نورة حبيبتي قومي..
مرة وحدة نطت نورة من مكانها لأنها تذكرت أن مريم نايمة على سريرها!
نورة حست بالخوف من اللي راح تقوله عمتها بأن مريم نامت في البيت و هي ما تدري
سلوى و هي مستغربة: نورة ليش تاركة السرير خالي و نايمة على الأرض؟! شصاير؟
نورة و هي تلتفت على السرير: خالي؟!
مريم ما كانت نايمة في السرير و هالشي خله نورة تستغرب!
ركضت نورة لعند شباك دارها إلا تشوف كروزر مريم مو موقفة عند بيتهم
نورة و هي تكلم روحها: شكلها راحت!
سلوى: من اللي راحت؟! نورة حلمانة انتي؟!
نورة: لا لا.. بس ليلحين نعسانة شوي..
سلوى: إنزين غسلي وجهك بسرعة لأنك راح تتأخري على المدرسة
جلست نورة في السيارة في طريق المدرسة و في بالها سؤال واحد..
ليش مريم طلعت من البيت من غير ما تقول لها..
وقفت السيارة و نزلت نورة و شافت سيارة مريم موقفة في مواقف المدرسة
دخلت نورة الصف و مثل دايما ما حضرت طابور الصباح و على طول راحت الصف
دخلت نورة الصف و جلست في مكانها منتظرة بأن يخلص الطابور و يجون باقي بنات الصف و المعلمة
دخلوا البنات الصف و كلهم لما يدخلون يطالعون نورة بنظرات حقيرة أو نظرات تعجب
البنت اللي ورا نورة و هي تكلم البنات اللي بجنبها: ما أصدق هي حبيبة مريم الجديدة
بنت ترد عليها: اييي حمد الله و الشكر خلصوا بنات المدرسة.. هالبنت من بعد شوق
بنت ثالثة: أنا أحلى!
البنات كلهم يضحكون مع بعض
نورة سمعتهم بس يضحكون حست بأن عليها و تضايقت
بس تشتت انتباءها لما سمعت البنتين اللي بجنها يكلمون بعض
"درستي لإختبار التاريخ؟"
"أي ذبحني وااايد صعب.. شنسوي!!"
نورة حست بقشعريرة في جسمها!! نست عن الإختبار!
طلعت من شنطتها كتاب التاريخ و قعدت تتصفح و تقرا بسرعة
بس ما في فايدة المعلمة دخلت و البنات فرقوا الطاولات
المعلمة: يلا يا بنات دخلوا الكتب بسرعة و..
قبل ما تكمل المعلمة كلامها دخلت طالبة و معاها ورقة لها
المعلمة: نورة.. روحي لعند المشرفة ضروري..
و بدوا بنات الصف يتكلمون عنها و هي توقف من مكانها و تمشي
اللي حصل نفس السيناريو اللي حصل آخر مرة لما أبوها كان عند المشرفة
لكن هالمرة نورة ما أعطت أي إعتبار لنظرات البنات لها و كلامهم و بكل سرعة راحت لعند المشرفة
وصلت نورة لعند باب المشرفة و خذت نفس قبل ما تدخل
لأن دخلتها لهالغرفة آخر مرة ما كانت فيها بركة..
طقت نورة الباب و إنتظرت رد
المشرفة: إدخل..
إفتحت نورة الباب إلا تشوف المشرفة جالسة و بجنبها..
صار صباح اليوم الثاني.. فتحت نورة عينها إلا تشوف عمتها واقفة جدامها
سلوى: نورة حبيبتي قومي..
مرة وحدة نطت نورة من مكانها لأنها تذكرت أن مريم نايمة على سريرها!
نورة حست بالخوف من اللي راح تقوله عمتها بأن مريم نامت في البيت و هي ما تدري
سلوى و هي مستغربة: نورة ليش تاركة السرير خالي و نايمة على الأرض؟! شصاير؟
نورة و هي تلتفت على السرير: خالي؟!
مريم ما كانت نايمة في السرير و هالشي خله نورة تستغرب!
ركضت نورة لعند شباك دارها إلا تشوف كروزر مريم مو موقفة عند بيتهم
نورة و هي تكلم روحها: شكلها راحت!
سلوى: من اللي راحت؟! نورة حلمانة انتي؟!
نورة: لا لا.. بس ليلحين نعسانة شوي..
سلوى: إنزين غسلي وجهك بسرعة لأنك راح تتأخري على المدرسة
جلست نورة في السيارة في طريق المدرسة و في بالها سؤال واحد..
ليش مريم طلعت من البيت من غير ما تقول لها..
وقفت السيارة و نزلت نورة و شافت سيارة مريم موقفة في مواقف المدرسة
دخلت نورة الصف و مثل دايما ما حضرت طابور الصباح و على طول راحت الصف
دخلت نورة الصف و جلست في مكانها منتظرة بأن يخلص الطابور و يجون باقي بنات الصف و المعلمة
دخلوا البنات الصف و كلهم لما يدخلون يطالعون نورة بنظرات حقيرة أو نظرات تعجب
البنت اللي ورا نورة و هي تكلم البنات اللي بجنبها: ما أصدق هي حبيبة مريم الجديدة
بنت ترد عليها: اييي حمد الله و الشكر خلصوا بنات المدرسة.. هالبنت من بعد شوق
بنت ثالثة: أنا أحلى!
البنات كلهم يضحكون مع بعض
نورة سمعتهم بس يضحكون حست بأن عليها و تضايقت
بس تشتت انتباءها لما سمعت البنتين اللي بجنها يكلمون بعض
"درستي لإختبار التاريخ؟"
"أي ذبحني وااايد صعب.. شنسوي!!"
نورة حست بقشعريرة في جسمها!! نست عن الإختبار!
طلعت من شنطتها كتاب التاريخ و قعدت تتصفح و تقرا بسرعة
بس ما في فايدة المعلمة دخلت و البنات فرقوا الطاولات
المعلمة: يلا يا بنات دخلوا الكتب بسرعة و..
قبل ما تكمل المعلمة كلامها دخلت طالبة و معاها ورقة لها
المعلمة: نورة.. روحي لعند المشرفة ضروري..
و بدوا بنات الصف يتكلمون عنها و هي توقف من مكانها و تمشي
اللي حصل نفس السيناريو اللي حصل آخر مرة لما أبوها كان عند المشرفة
لكن هالمرة نورة ما أعطت أي إعتبار لنظرات البنات لها و كلامهم و بكل سرعة راحت لعند المشرفة
وصلت نورة لعند باب المشرفة و خذت نفس قبل ما تدخل
لأن دخلتها لهالغرفة آخر مرة ما كانت فيها بركة..
طقت نورة الباب و إنتظرت رد
المشرفة: إدخل..
إفتحت نورة الباب إلا تشوف المشرفة جالسة و بجنبها..